الوصف
يهدف علاج الصدمات لدى الأطفال إلى معالجة التأثيرات العاطفية والنفسية الناجمة عن التجارب والأحداث والمواقف الصادمة والمؤلمة التي يتعرض لها الأطفال.
للصدمة تأثير كبير محتمل على نمو الأطفال، وقد تؤدي إلى مجموعة متنوعة من المشكلات مثل القلق والاكتئاب وصعوبة في التعلم والاندماج ومشكلات في النطق وأمراض جسدية.
قد تؤثر الصدمة على الأطفال عميقًا وطويلًا، حيث تكون أدمغتهم وأنظمتهم العاطفية قيد النمو.
وربما تؤدي الصدمة إلى مجموعة واسعة من الاستجابات العاطفية مثل الخوف أو القلق أو الحزن أو الغضب أو الذنب أو الخجل. وقد يعاني الأطفال من تقلبات مزاجية متكررة أو نوبات انفعالية.
قد يُظهر الأطفال المصابون بصدمات نفسية تغيرات سلوكية مثل الانسحاب، والعزلة، وصعوبة التركيز، والعدوانية، وفرط النشاط أو الاندفاع. وقد ينجم عنها تهيئة الطفل للوقوع بمشكلات مستقبلية مثل التعلق المرضي والإدمان والتعاطي.
وقد تؤدي الصدمات إلى التأثير على جودة النوم لدى الطفل، فيصبح مُحاطًا بكوابيس أو صعوبات في النوم أو الاستيقاظ المتكرر في أثناء الليل.
قد يعبّر الأطفال عن ضغوطهم العاطفية من خلال الأعراض الجسدية مثل الصداع أو آلام المعدة أو غيرها من الآلام الجسدية غير المبررة.
يمكن أن تؤثر الصدمات على قدرة الطفل على التركيز والتعلم، مما يسبب صعوبات في حياته الدراسية.
الصدمات قد ينتج عنها زيادة الإثارة لدى الأطفال فيصبحوا يقظين باستمرار أو العكس من ذلك، فقد يعانون من عدم التركيز وتبدو عليهم دومًا حالة من السرحان والتخدير.
تؤدي الصدمة إلى الانسحاب الاجتماعي أو صعوبة تكوين الصداقات والحفاظ عليها.
وقد يلوم الأطفال أنفسهم على الأحداث الصادمة التي يتعرضون لها، فيشعرون بالذنب والعار.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.