الوصف
"درهم وقاية خير من قنطار علاج"
إن التقدم في العمر عملية بيولوجية طبيعية ولم يكتشف العلم ما يمكن أن يوقفه، ورغم ذلك فإن الرعاية الصحية النفسية الشاملة يمكن أن تساعد على التقدم في العمر برفاهية وسعادة أفضل وبطريقة أقل مرضًا وأخفّ ألمًا.
يهدف برنامج العلاج النفسي المضاد للشيخوخة إلى الحفاظ على الصحة النفسية والعقلية بأفضل قدر ممكن وتعزيز الوظائف الإدراكية للوصول إلى الشيخوخة النشطة الأكثر صحة وأمانًا بقدر أكبر من السعادة والراحة.
وظيفة هذا البرنامج هي الوقاية من الإصابة ببعض الأمراض، وتأجيل الإصابة بأمراض أخرى لأبعد قدر ممكن، والتخفيف من آثارها الكبيرة على صحتنا الجسدية والنفسية والعقلية.
إنّ العلاج السلوكي المعرفي، والتأمل، وتمارين الدماغ، والتخيل، والمشاركة الاجتماعية، والتمارين البدنية المنتظمة، والنظام الغذائي الصحي المتوازن، والوعي بالمشاعر، وإدارة المرض، وتحسين جودة النوم، وتحرير المشاعر المكبوتة، ومعالجة الصدمات من الطفولة إلى الحاضر، وإدارة التحديات النفسية، وتعزيز المرونة والفعالية النفسية، وعلاج الأمراض الجسدية الناتجة عن أسباب نفسية، وجلسات الدعم الجماعي للحد من تناول أو إدمان أو تعاطي المواد الضارة، وإدارة الإجهاد، وعلم النفس الإيجابي هي ركائز أساسية في برنامج العلاج النفسي المضاد للشيخوخة. ستختلف الأساليب والتقنيات المستخدمة حسب احتياجات الفرد وأهدافه.
لمن هذا البرنامج؟
- للراغبين في معالجة الصدمات النفسية منذ الطفولة وتجاوز المواقف السيئة والمشاعر المتراكمة.
- للطامحين في تجاوز المشاعر المزعجة والمخاوف والأفكار السلبية المرافقة للتقدم بالعمر.
- للمُريدين إدارة مرض مزمن والتكيف مع الإصابة لتخفيف الألم وزيادة مستوى الرفاهية والسعادة.
- لمحبي الظهور بشكل أصغر من سنّهم.
- للمعتقدين أن الإصابة بأمراض الشيخوخة غير ممكن وبعيد.
أعراض وأمراض مصاحبة للتقدم بالعمر:
انخفاض كتلة العضلات وقوتها، وانخفاض كثافة العظام، وآلام وتيبس المفاصل، وانخفاض المرونة والتنقل، وضعف السمع أو البصر، والتغييرات في أنماط النوم، وظهور التجاعيد، وزيادة خطر الإصابة بحالات صحية مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب، والخرف والزهايمر، وتقلبات المزاج، ومشاعر الحنين والتأمل في تجارب الحياة، والشعور بالخسارة، والتكيف مع التغييرات في الأدوار، وصراع حول الصورة الذاتية واحترام الذات، ومخاوف مادية وصحية وجنسية، وشعور بالوحدة والعزلة، والخوف من حمل العبء على الآخرين، والخوف من الإصابات وفقدان الاستقلالية والحرية والإهمال أو التعرض لسوء المعاملة، وعودة صدمات قديمة إلى الواجهة، وحزن على خسارة الآخرين وموتهم، وشعور بالذنب حيال أشياء فُعلت ولم تُفعل، ومشاعر الرفض، واكتئاب سن اليأس.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.